الاسطرلاب كان الإسطرلاب موجودا في اليونان القديمة و الكلمة تعني "آخذ النجوم" . أول وصف معروف للإسطرلاب هو ذلك الذي قدمه جون فيلوبون الذي عاش في الإسكندرية من 490 إلى 570 م ، .تم تطوير وتحسين الإسطرلاب خلال العصور الوسطى في العالم العربي-الإسلامي. الإسطرلاب عبارة عن تمثيل (إسقاط) للسماء على سطح مستو (الإسطرلابات المسطحة)، تحدد حواف العنكبوت - القرص العلوي للأسطرلاب- مواقع النجوم.
يتيح الإسطرلاب على سبيل المثال، تحديد ارتفاع نجمة أو ارتفاع الشمس، حساب الوقت ليلا أو نهارا ، تحديد مواقيت الصلاة و اتجاه القبلة، القيام بعملية مسح أولية و شرح التغيرات الظاهرة خلال النهار في السماء، عبور الشمس على المدار وظهور النجوم وأفولها. إلا أن الإسطرلاب كان معدا لتكوين وتعليم فلكييي المستقبل أكثر من كونه أداة للرصد والحساب. فقد كان دوره إذا تربويا بالأساس. كانت الأشكال الموردة واسعة الرواج على آلات الإسطرلاب في القرن 10هـ /16م في العالم العربي وفي بلاد فارس. كما لم يكن من النادر العثور على أشكال حيوانات لتمثيل المجموعات الكوكبية أو النجوم المنعزلة. أحصي الآن ما يقارب التسع مائة (900 ) إسطرلاب عبر العالم .
يتم مسك الإسطرلاب باليد أفقيا. لتحديد موقع نجم ما، يقوم العالم بوضع العين على الهدفة السفلى ويدير باليد الأخرى العضادة حتى يرى النجم من خلال عيينة الهدفة العليا. لتحديد موقع الشمس نقوم بإدارة العضادة حتى تشكل أشعة الشمس المارة من خلال العيينتين، بقعة مضيئة على *** موضوع تحت الهدفة السفلى. يوجد على حاشية ظهر الاسطرلاب ما يشبه المسطرةالمدرجة. حينما يتم التأشير على النجم يشر الحد المشدوف إلى ارتفاعه بالدرجات على شبه المسطرة. ريمون دولوندير " الإسطرلاب" في " بعض كنوز العلم العربي، مجلة قصر لاديكوفيرت ، رقم 302، نوفمبر 2002.
|
||||||||||
|
|